كان عمر بن
الخطاب -رضى الله عنه- يُرى عليه أثر التعب من قلة النوم، حتى يقال له:
ألا تنام ؟ فيقول: إن نمت بالنهار أضعت رعيتي، وإن نمت بالليل أضعت نفسي!!.
قليل النوم فائز
عن جعفر بن زيد قال : خرجنا
في غزاة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم،
فترك الناس عند العتمة،
فقلت: لأرمقن عمله فأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلى، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس،
حتى إذا قلت هدأت العيون وثب فدخل غيضة (غابة) قريباً مني،
فدخلت في أثره، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتح الصلاة،
وجاء أسد حتى دنا منه،
فصعدت إلى شجرة، قال: أفتراه التفت إليه أو عذبه حتى سجد،
فقلت: الآن يفترسه فلا شيء فجلس ثم سلم،
فقال: أيها السبع اطلب الرزق من مكان آخر،
فولى وإن له لزئيراً تصدعت منه الجبال،
فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله،
ثم قال: " اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار أوَ مثلي يجترئ أن يسألك الجنة " ،
ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا،
وقد أصبحت وبي من الفترة (التعب) ما الله به عليم!
فترك الناس عند العتمة،
فقلت: لأرمقن عمله فأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلى، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس،
حتى إذا قلت هدأت العيون وثب فدخل غيضة (غابة) قريباً مني،
فدخلت في أثره، فتوضأ ثم قام يصلي فافتتح الصلاة،
وجاء أسد حتى دنا منه،
فصعدت إلى شجرة، قال: أفتراه التفت إليه أو عذبه حتى سجد،
فقلت: الآن يفترسه فلا شيء فجلس ثم سلم،
فقال: أيها السبع اطلب الرزق من مكان آخر،
فولى وإن له لزئيراً تصدعت منه الجبال،
فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله،
ثم قال: " اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار أوَ مثلي يجترئ أن يسألك الجنة " ،
ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا،
وقد أصبحت وبي من الفترة (التعب) ما الله به عليم!