ShareThis

السبت، يوليو 26، 2014

من روائع القصص | 11 - رحيم بالعصاة والمذنبين.


 قبلة في الطريق
عن أبى اليسر قال: أتتنى امرأة تبتاع تمرا ، فقلت: إن فى البيت تمرا أطيب منه ،
فدخلت معى فى البيت فأهويت إليها فقبلتها ،
 فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له. قال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا ،
 فلم أصبر فأتيت عمر فذكرت ذلك له ، فقال استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا ،
فلم أصبر فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرت ذلك له ،

فقال له: أخلفت غازيا فى سبيل الله فى أهله بمثل هذا ؟!
حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار.
 قال: وأطرق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طويلا حتى أوحى الله إليه : ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) إلى قوله ( ذكرى للذاكرين ).
قال أبو اليسر فأتيته فقرأها على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
 فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة قال: « بل للناس عامة ».

رحمته بالعصاة
عن أبى سعيد عن النبى (صلى الله عليه وسلم)  أنه ذكر رجلا فيمن سلف أعطاه الله مالا وولدا،
فلما حضرت الوفاة قال لبنيه : أي أب كنت لكم. قالوا : خير أب. قال: فإنه لم يبتئر – أي لم يقدِّم - عند الله خيرا ، وإن يقدر الله عليه يعذبه ، فانظروا إذا مت فأحرقونى حتى إذا صرت فحما فاسحقونى ، فإذا كان يوم ريح عاصف فأذرونى فيها فقال نبى الله (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي ، ففعلوا ثم أذروه فى يوم عاصف ،
فقال الله عز وجل : كن، فإذا هو رجل قائم.
قال الله: أي عبدي !!
ما حملك على أن فعلت ما فعلت ؟ قال : مخافتك أو فرق منك.
قال فما تلافاه أن رحمه عندها.
تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
إصعد لأعلى