ShareThis

الخميس، يوليو 17، 2014

من روائع القصص 2




 إسقاط الديون 
كان قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما من الأجواد المعروفين ، حتى إنه مرض مرة ، فاستبطأ إخوانه في العيادة، فسأل عنهم ،
فقيل له : إنهم كانوا يستحيون مما لك عليهم من الدين ،
فقال: أخزى الله مالا يمنع الإخوان من الزيارة ،
ثم أمر مناديا ينادي : من كان لقيس عليه مال فهو منه في حل؛
فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه من كثرة من عاده.

 هكذا فكن 
: قال إبراهيم بن بشار: مضيت مع إبراهيم بن أدهم في مدينة يقال لها طرابلس ومعي رغيفان ما لنا شيء غيرهما ،
وإذا سائل يسأل ، فقال لي : ادفع إليه ما معك ، فلبثت ، فقال : ما لك !! أعطه !!
قال : فأعطيته وأنا متعجب من فعله ،
فقال: يا أبا إسحاق .. إنك تلقى غدا بين يدي الله ما لم تلقه قط ،
واعلم أنك تلقى ما أسلفت ولا تلقى ما خلفت ، فمهِّد لنفسك ، فإنك لا تدري متى يفاجئك أمر ربك. 
قال : فأبكاني كلامه وهوَّن علي الدنيا ، فلما نظر إلي أبكي قال : هكذا فكن.

 هل نسيت نفسك ؟!
 بعث محمد بن المنكدر إلى عائشة مالا في غرارتين بلغ ثمانين أو مائة الف درهم ،
فدعت بطبق ، وهي يومئذ صائمة ، فجلست تقسم بين الناس ،
فأمست وما عندها من ذلك درهم..
فلما أمست قالت : يا جارية هلمي فطوري ، فجاءتها بخبز وزيت،
فقالت لها الجارية : أما استطعت مما قسمت اليوم ان تشتري لنا لحما بدرهم فنفطر عليه ؟
قالت : لا تعنفيني ، لو كنت ذكرتني لفعلت.


تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
إصعد لأعلى