ShareThis

السبت، يوليو 26، 2014

في ظلال سورة القدر





(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعيناً به, (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين.

(إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)

الله تعالى، ابتدأ بإنزال القرآن في رمضان [في] ليلة القدر، ورحم الله بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرًا.

وسميت ليلة القدر، لعظم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية.

ثم فخم شأنها، وعظم مقدارها فقال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) أي: فإن شأنها جليل، وخطرها عظيم.

(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

أي: تعادل من فضلها ألف شهر، فالعمل الذي يقع فيها، خير من العمل في ألف شهر 

(تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذنِ رَبِهِم مِنْ كُلِّ أَمْر

أي: يكثر نزول الملائكة فيها، والروح: سيدنا جبريل،  بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.

(سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

أي: سالمة من كل آفة وشر، وذلك لكثرة خيرها، من مبتداها من غروب الشمس ومنتهاها طلوع الفجر .


تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
إصعد لأعلى