فما أجمل أن نختم هذا الشهر بإستغفارنا؛ فنُظهر الاعتراف
بالتقصير، لننال الأجر الوفير..
ومن عجز عن مسابقة المحبين في ميدان مضمارهم؛ فلا يعجز
عن مشاركة المذنبين في استغفارهم واعتذارهم..
قال بعضهم: "إذا بكى الخائفون فقد كاتبوا الله بدموعهم؛
فإن صحائف التائبين خدودهم، ومدادهم دموعهم".