ShareThis

الأحد، يوليو 06، 2014

وصايا الإبحار | الوصية الخامسة : أسرع بالليل





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة" رواه المنذري
وقال:"عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار" صححه الألباني

وقال تعالى :{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} (المزمل: 6)

كان صلى الله عليه وسلم إذا جنّ عليه الليل يقوم كأنه وتد.

* كن مشغولاً بربك , فإنما هو شهر فقط.:

- أسكت في الليل إلا عن القرآن والمناجاة..

- اجعل ورد الليل أضعاف النهار..

- اعتكف بالمسجد كل ليلة ولو جزئياً..

* الليل أوله دمعة.. وآخره دمعة:

أول الليل .. ساعة الغروب .. يحين موعد العتق: "إن لله عند كل فطر عتقاء، وذلك في كل ليلة" رواه ابن ماجه

ثم في آخر الليل إذا أقفل السحر راحلاً.. وآن نزول الرب وقبول الدعاء
وقضاء الحوائج، وتسطير أسماء المعتوقين..

إياك .. أن يؤذن للفجر دون أن تعتق..

هاتها من الله الكريم بالتضرع، وربك يحب الملحين بالدعاء،

قال تعالى :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: 186)

فاستقبل الليل قبيل المغرب بغسل قلبك بدموع الرجاء والاستغاثه، وودع كل ليلة بغسل آخر .. من دموع كمال الذل مع كمال الحب.

*اجتهد في هاتين الدمعتين :

- جرب أن تجثو على ركبتيك في الدعاء ..

- أن تعلق يديك عاليتين في الدعاء..

- أن تجدد ألفاظ الدعاء ..

- أن تستشعر سمع الله لك في الدعاء.

فإن هاتين الدمعتين .. تسرعان بك في الليل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع" رواه الترمذي

ومن السبعة الذي يظلهم الله:"ورجل ّذكر الله خاليا ففاضت عيناه" رواه مسلم

*تذوق القرب :

- أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد,

- وينزل ربنا حين يبقى ثلث الليل الآخر ..هذا قرب من جهة الرب وقرب من جهة العبد.

هذا هو عين الإسراع بالليل ،،فاغنمه، فإن البعد يطوى بالليل مالا يطوى بالنهار.



لا تنس متابعتنا على حسابتنا 

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
إصعد لأعلى