ذكر ابن الجوزي -رحمه الله- :
حكى أسحاق بن إبراهيم قال : حضرت جنازة لبعض القبط - النصارى- ، فقال رجل منهم : من المتوفِّي؟ فقلت : الله ، فضُربتُ حتى كدت أموت "
هو الراجل مغلطش بس المشكلة انه قال الكلام في مكان غير مناسب أو قاله بطريقة غير مناسبة
موضّحش قصده
يعنى هما بيسألوه من المتوفِّي -بكسر الفاء المشدده- اسم فاعل فهو رد : الله ، لأن الله هو الذي يتوفى الأنفس .. اما الميت يُقال عنه متوفًّى - بفتح الفاء المشدده- اسم مفعول
فمفهموهوش فمسكوه ضربوه لحد مكان حيموت
فنخلي بالنا اننا منتفزلكش يعنى ونكلم الناس بكلام ميفهموهوش حتى لو كان صح .. بس المكان والزمان غير مناسب .. ممكن توصل المعنى بطريقه تانية أسهل وبرضه تبقى وصلت المعنى الصح
زي واحد ربنا يهديه برضه تابع لجماعه كان راح يدّي درس في الأرياف .. فبيقرأ من كتاب تفسير
وجه عند قوله تعالى : " كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
و راح قايل : والكفار هم الفلاحون
النور اطفأ بقه والرقابة تدخلت لحذف المشاهد
وحصلّه نفس اللى حصل للأخ اللى فوق ده
ونفتكر قول سيدنا علي بن أبي طالب :
" حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذًّبَ الله ورسوله "
يعنى كلموا الناس باللى يفهموه .. متقعدش بقه قدام ناس بسيطة أو مش متعمقه .. تتكلم بفزلكة في دقائق الأمور زي متكون قاعد قدام طلاب علم متقدمين
لكل مقام مقال
وزي مقال سيدنا ابن مسعود رضى الله عنه :
" ما من رجل يحدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة "
فنخلّي بالنا وبلاش نتعامل مع كل الناس في كل حاجه على انهم على علم شيخ الإسلام
ولو حد سألك سؤال جاوب عليه ببساطة .. بطريقه توصله بسهوله ويفهمها
ونحاول في أى حاجه بنوضحها لأى حد سواء في أمور الدين أو الدنيا .. أننا نوضحها ببساطه
وخلي بالك من القبط خصوصا .. اديك شايف عملوا في الراجل ايه
ومش عايز أفسّر بقه