ذكر ابن الجوزي -رحمه الله - :
" دعى بعض المغفلين إلى دعوة ، فاشتغل الناس بالأكل وجعل هو ينظر إلى الستور المعلقة - الستاير يعنى - ، وكانت الحيطان كلها قد سُترت ، فقيل له : مالك لا تأكل ؟! فقال : والله لقد طال تعجبي من هذه الستور الطوال كيف دخلت من هذا الباب القصير ؟؟ "
!!!
مش عارف هو مستغرب ليه .. ما أكيد حطوا الستاير وبعدين بنوا البيت :)
مش عايزين في الأيام اللى فاضله من رمضان ديه نشغل نفسنا بحاجات هايفه مش مفيده
عايزين نركز في المفيد لينا زي ما اتفقنا زي الصلاة والذكر وقراءة القرآن والقيام والدعاء والصدقة وافطار الصائمين
سيبك من الحاجات اللى ممكن تشغل وقتك وممكن تأجلها لبعد رمضان
اللى بيلعب لعبة على الكمبيوتر وقرّب يقفلها .. مش لازم دلوقتى يا سيدي .. اشغل نفسك بالمفيد
اللى كل يوم بليل يخرج يقعد مع صحابه أو عايز ينزل يشترى حاجات ممكن تتأجل .. يأجّل كل ده
أى حااااااجه تقدر تأجلها أجلها .. الفطار بره مع صحابك في مائده الرحمن .. سيبك منه يا سيدي
لعب كوره مثلا .. عزومات .. زيارات عائلية .. أجلّها ياسيدي العيد جاى وحنزور كل أقاربنا
أى حاجه حتى لو مباحة وغير عاجلة وممكن تأجلها الأفضل تأجلها بعد رمضان
متشغلش نفسك غير بالمفييييييد
فما بالك بالحاجات الهايفة اللى مينفعش تفكر فيها أصلا حتى في الأيام العادية زي صاحبنا بتاع الستاير
صحيح .. حد عرف الستاير دخلت ازاى ؟؟ حيجننى الموضوع ده
0 تعليقات بلوجر
