قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ }
[السجدة:16].
قال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك
قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة )
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو
جنوبهم عن الفرش ، فلا تستقر عليها ، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد ، ورجاء الموعود
).
ولذا جاء في صفة أهل الجنة: { كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *
وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17]
قال الحسن البصري : كابدوا الليل
، ومدّوا الصلاة إلى السحر ، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.