قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء
حلية الأولياء (1/213)
قال مجاهد-رحمه الله-:
لو أنفق إنسان ماله كلّه في الحقّ لم يكن مبذّرا، ولو أنفق مدّا في غير حقّ كان مبذّرا
تفسير ابن كثير (3/39)
قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل.
شعب الإيمان (1/456)
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر،فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وماخالفها فهو الباطل»
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79)
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
قيل لبعض الزهاد - وعنده خبز يابس - : كيف تشتهي هذا؟ فقال: أتركه حتى أشتهيه.
صيد الخاطر (372)
قال عبد الله ابن مسعود –رحمه الله-:
اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك
جامع بيان العلم وفضله (1/70)
قال هانئ مولى عثمان –رحمه الله-:
كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته
حلية الأولياء (1/61)
قال ذو النون –رحمه الله-:
ثلاثة من علامات التوفيق: الوقوع في أعمال البر بلااستعداد له؛ والسلامة من الذنب مع الميل إليه وقلة الهرب منه؛ واستخراجالدعاء والابتهال؛ وثلاثة من علامات الخذلان: الوقوع في الذنب مع الهربمنه؛ والامتناع من الخير مع الاستعداد له؛ وانغلاق باب الدعاء والتضرع.
شعب الإيمان (1/215)
قال الخواص –رحمه الله-:
ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وإن كان قليل العلم .
اقتضاء العلم العمل (ص30 )
قال بعض البلغاء:
مصارمة قبل اختبار، أفضل من مؤاخاة على اغترار
أدب الدنيا و الدين (ص167)
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أنصح الناس وأعلمهم بالله ، أشد الناس حباً وتعظيماً لحرمة أهل لا إله إلا الله
حلية الأولياء (1/74)
قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:
العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء
جامع بيان العلم وفضله (1/107)
قال قتادة –رحمه الله-:
الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد من لم يكنصابرا على البلاء لم يكن شاكرا على النعماء , ولو كان الصبر رجلا لكانكريما جميلا .
الصبر (ص 163 )
قال ذو النون المصري-رحمه الله-:
من وثق بالمقادير لم يغتم.
شعب الإيمان (1/244)
قال بعض الحكماء:
الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم.
أدب الدنيا والدين (ص 227 )
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمكويعظم حلمك وأن تباهى الناس بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأتاستغفرت الله ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنباً فهو تداركذلك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات.
حلية الأولياء (1/75)
قال ابن سيرين - رحمه اللّه-:
لا تزال على الطريق ما زلت تطلب الأثر .
السنة (1/243)
قال رجل لمطرف بن عبد الله –رحمه الله-:
أفضل من القرآن تريدون؟! قال: لا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا.
العلم لأبي خيثمة (ص25)
قال الفضيل بن عياض –رحمه الله-:
رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
الزهد الكبير (ص74)
قال السيوطي -رحمه الله -:
إن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرةشمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍوغي.
فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد.
الإتقان في علوم القرآن (1/39)
قال سعيد بن زيد –رضي الله عنه-:
لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يغبر وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح
حلية الأولياء (1/96)
قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله.
سير أعلام النبلاء (7/260)
قال يحيى بن معاذ–رحمه الله-:
يا ابن آدم لا تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت.
شعب الإيمان (1/229)
قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
لأن يترك الرجل درهما حراما خير له من أن يتصدق بمئة ألف درهم .
المجالسة وجواهر العلم (5/125)
قال ابن القيم – رحمه الله - :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله؟!
مفتاح دار السعادة (1/108)
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال.
حلية الأولياء(1/85)
قال أبو حازم الأعرج –رحمه الله-:
أكتم حسناتك أكثر مما تكتم سيئاتك.
مصنف ابن أبي شيبة(7/195)
قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
من لم يكن له مثل تقواهم، لم يعلم ما الذي أبكاهم.
المدهش (ص 429)
قال شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله-:
ومتى احتجت إليهم ـ أي إلى الناس ـ ولو في شربة ماء، نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم.
الفتاوى (1/39).
قال أبو بكر بن دريد –رحمه الله-:
أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى... غر الوجوه وزين كل ملاء
يسعون في طلب الحديث بعفة... وتوقر وسكينة وحياء
لهم المهابة والجلالة والنهى... وفضائل جلت عن الإحصاء
ومداد ما تجري به أقلامهم... أزكى وأفضل من دم الشهداء
يا طالبي علم النبي محمد ...ما أنتم وسواكم بسواء
جامع بيان العلم وفضله (1/75)
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقىوصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين ، أعظم وأفضل وأرجح من أمثالالجبال من عبادة المغترين.
حلية الأولياء (1/211)
قال أبو سليمان الداراني–رحمه الله-:
إنَّ قوماً طلبوا الغنى فحسبوا أنه في جمع المال، ألاوإنما الغنى في القناعة؛ وطلبوا الراحة في الكثرة، وإنما الراحة في القلة؛وطلبوا الكرامة من الخلق، ألا وهي في التقوى؛ وطلبوا النعمة في اللباسالرقيق واللين وفي طعام طيب، والنعمة في الإسلام والستر والعافية.
الزهد الكبير (ص81)
قال محمد بن نصر –رحمه الله-:
أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه.
سير أعلام النبلاء (8/175)
ذهب أبو عبيد القاسم بن سلام –رحمه الله-:
إلى أحمد بن حنبل فقال : يا أبا عبد الله، لو كنت آتيك على قدر ما تستحق لأتيتك كل يوم، فقال أحمد بن حنبل: لا تقل هذا، إن لي إخوانًا لا ألقاهم إلا كل سنة مرة أنا أوثق بمودتهم ممن ألقى كل يوم
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص151)
قال بعض السّلف:
جمع اللّه الطّبّ كلّه في نصف آية(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا)
تفسير ابن كثير (2/ 210)
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
والله الذي لا إله غيره ما يضر عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا
حلية الأولياء (1/132)
قال الشعبي -رحمه الله-:
عليك بالصدق حيث تُرى أنه يضرك؛ فإنه ينفعك، واجتنب الكذب في موضع ترى أنه ينفعك؛ فإنه يضرك.
(البيان والتبيين 2/199)
قال مسروق -رحمه الله-:
«كان يقال: مجالسة أهل الدّيانة تجلو عن القلب صدأالذّنوب، ومجالسة ذوي المروءات تدلّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماءتذكّي القلوب
المروءة الغائبة (60).
قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
يا إخوان ذهبت الأيام، وكتبت الآثام، وإنما ينفع الملام متيقظاً، والسلام.
المدهش (ص 160)
قال أحد السلف:
ما أحب أن يلي حسابنا غير الله عز وجل لأن الكريم يتجاوز.
شعب الإيمان (1/246)
قال رجل لخالد بن صفوان: علمني كيف أسلم على الإخوان
فقال: لا تبلغ بهم النفاق، ولا تتجاوز قدر الاستحقاق.
نهض هشام بن عبد الملك عن مجلسه مرة فسقط رداؤه عن منكبه، فتناوله بعض جلسائه ليرده إلى موضعه، فجذبه هشام من يده وقال: مهلاً إنا لا نتخذ جلساءنا خدماً.
وكان الصاحب بن عباد يقول لجلسائه ومعاشريه: نحن بالنهار سلطان، وبالليل إخوان.
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة
ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلتمقبلة ولكل واحد منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناءالدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل
حلية الأولياء (1/76)
قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
يقولون: مالك زاهد! أي زهد عند مالك وله جبة وكساء؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، أتته الدنيا فاغرةً فاها فتركها.
الزهد الكبير (ص72)
قال ابن جماعة – رحمه الله - :
وأجود أماكن الحفظ الغرف , وكل موضع بعيد عن الملهيات , وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأنهار , وقوارع الطرق , وضجيج الأصوات , لأنها تمنع من خلو القلب غالباً.
تذكرة السامع والمتكلم ( ص72) .
قال أحمد بن أبي الحواري– رحمه الله - :
علامة حب الله حب طاعة الله.
شعب الإيمان (1/370)
قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
يا هذا، مثل نفسك في زاوية من زوايا جهنم وأنت تبكي أبداً، وأبوابها مغلقة، وسقوفها مطبقة وهى سوداء مظلمة...."
المدهش (ص 185 )
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد
حلية الأولياء (1/217)
قال الشعبي –رحمه الله-:
إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل .
اقتضاء العلم العمل (ص 79)
قال العتبي -رحمه الله-:
كان يقال : السؤدد ؛ الصبر على الذل .
المجالسة وجواهر العلم (5/153)
قال بكر بن عبد الله المزني -رحمه الله-:
يا بن آدم ! ، إذا أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك !
الشكر لابن أبي الدنيا (ص62)
قال عون بن عبد اللّه -رحمه الله-:
إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك !
أدب الدنيا والدين ( ص 230)
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب ، والنوم من غير سهر ، والأكل من غير جوع.
حلية الأولياء (1/237)
قال بشر بن الحارث–رحمه الله-:
لو لم يكن لصاحب القنوع إلا التمتع بالعز لكفاه.
الزهد الكبير (ص82)
قال بلال بن سعد –رحمه الله-:
لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت.
شعب الإيمان (1/268)
قال الغزالي –رحمه الله-:
وحسن الخلق مع الناس: ألا تحمل الناس على مراد نفسك، بل تحمل نفسك على مرادهم ما لم يخالفوا الشرع.
رسالة أيها الولد (ص131)
قال ابن الجوزي –رحمه الله-:
يا هذا، دبّر دينك. كما دبّرت دنياك.
المدهش (ص158 )
قال عبد الوهاب المكي –رحمه الله-:
كان فتى بمكة لا ينام الليل كله ، فقيل له : ما لك لا تنام ؟ قال : أذهب بنومي عجائب القرآن .
المجالسة وجواهر العلم (5/127)
قال أبو عمران الجوني –رحمه الله-:
هبك تنجو، بعد كم تنجو؟!.
شعب الايمان (1/295)
قال مخلد بن حسين -رحمه الله-:
كان يقال: الشكر ترك المعاصي.
الشكر لابن ابي الدنيا (ص11)
قال ابن القيم – رحمه الله - :
" ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلىالغفلة عن ذكر الله – عز وجل - , وإذا غفل الإنسان عن الذكر ساعة واحدة , جثم عليه الشيطان , ووعده ومناه وشهاه , وهام به في كل واد .
فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات , وإذا جاعت سكنت, وخشعت وذلت
" بدائع الفوائد " (2/273) .
قال بعض الحكماء:
بنور العلم يكشف كل ريب ...ويبصر وجه مطلبه المريد
فأهل العلم في رحب وقرب.... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد
إذا عملوا بما علموا فكل.... له مما ابتغاه ما يريد
فإن سكتوا ففكر في معاد.... وإن نطقوا فقولهم سديد
جامع بيان العلم 1/107
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
كونوا ينابيع العلم مصابيح الليل خُلْقَ الثِّيَابِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ تُعرفوا به في السماء وتُذكروا به في الأرض.
حلية الأولياء (1/77)
سئل الحسن –رحمه الله-:
عن التوبة النصوح فقال: ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود.
زاد المسير (8/314)
قال الأوزاعي –رحمه الله-:
لا تُمكنوا صاحب بدعة من جدال فيورث قلوبكم فتنة وارتيابا.
البدع لابن وضاح (1/151)
قال أبو عاصم الضحاك بن مخلد -رحمه الله-:
«من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس».
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78)
قالت الحكماء:
اعرف الرجل من فعله لا من كلامه، واعرف محبته من عينه لا من لسانه.
أدب الدنيا والدين (ص 267 )
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
طوبى لكل عبد نؤمة عرف الناس ولم يعرفه الناس عرفه الله برضوان أولئك مصابيح الهدى يكشف الله عنهم كل فتنة مظلمة
سيدخلهم الله في رحمة منه ليس أولئك بالمذاييع البذر* ولا الجفاة المرائين
حلية الأولياء (1/76)
* جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
والذي لا إله غيره ما أعطيَ عبدٌ مؤمنٌ شيئاً خيراً من حسن الظن بالله؛ والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه ظنه ذلك بأن الخير في يده.
حسن الظن بالله (ص96)
قال الحسن –رحمه الله- :
في قوله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201]
قال: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، والحسنة في الآخرة: الجنة
جامع بيان العلم وفضله (1/112)
قال أحمد بن حنبل –رحمه الله-:
سبحانك ما أغفل هذا الخلق عما أمامهم! الخائف منهم مقصر والراجي منهم متوان.
شعب الايمان (1/351)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :
ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "
الفتاوى (1/ 245)
قال أبو الدرداء –رضي الله عنه-:
ما علم الله عبداً علماً إلا كلفه الله يوم القيامة ضماره؟؟ من العمل .
اقتضاء العلم العمل (ص 36)
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
لأن يتعلم الرجل باباً من العلم فيعبد به ربه فهو خير له من أن لو كانت الدنيا من أولها إلى آخرها له فوضعها في الآخرة
(روضة العقلاء ابن حبان) (ص40)
سُئل عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-:
عن قتلى صفين ، فقال :
تلك دماء طهر الله يدي منها ؛ فما لي أخضب لساني فيها ؟ !
المجالسة وجواهر العلم (5/148)
قال سفيان بن عيينة –رحمه الله-:
والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله عز وجل؛ ومن أحب القرآن فقد أحب الله عز وجل.
شعب الايمان (1/365)
قال الشّاعر:
إذا ما خلوت الدّهر يوما فلا تقل ... خلوت ولكن قل عليّ رقيب
ولا تحسبنّ اللّه يغفل ساعة ... ولا أنّ ما تخفيه عنه يغيب
ألم تر أنّ اليوم أسرع ذاهب ... وأنّ غدا للنّاظرين قريب
الإحياء (4/ 395)
قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
كانوا يقولون: المداراة نصف العقل، وأنا أقول هي العقل كلّه
الاداب الشرعية (3/ 468).
قال إبراهيم بن أدهم - رحمه اللّه-:
لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيموالسرور لجالدونا بالسيوف أيام الحياة على ما نحن فيه من لذيذ العيش وقلةالتعب.
الزهد الكبير (ص81)
قال أحمد بن العباس النسائي -رحمه الله-:
سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يكون معه مائة ألفحديث، يقال: إنه صاحب حديث؟ قال: لا، قلت له: عنده مائتا ألف حديث، يقال: إنه صاحب حديث؟ قال: لا، قلت: له: ثلاثمائة ألف حديث؟ فقال بيده كذا، يروحيمنة ويسرة، وأومأ غسان بيده كذا وكذا، يقلبها
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/77)
قال ابن القيم -رحمه الله-:
والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.
الفوائد ص( 118)
قال بعضهم:
ازهد بما عند النّاس يحبّك النّاس، وارغب فيما عند اللّه يحبّك اللّه
القناعة لابن السني (41).
قال ابو الحسن النعيمي :
إذا أظمأتك أكف اللئامكفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلاً رجله في الثرىوهامة همته في الثريا
فإن إراقة ماء الحياةدون إراقة ماء المحيا
تاريخ بغداد 11 / 331
لما حضرت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الوفاة :
قال لجاريته: ويحك هل أصبحنا؟ قالت: لا، ثم تركهاساعة، ثم قال: انظري، فقالت: نعم. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثمقال: مرحبا بالموت، مرحبا بزائر جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم إنكتعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكنكنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد،ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر
جامع بيان العلم وفضله (1/111)
قال سفيان الثوري –رحمه الله-:
ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، ربي خير لي من والدي.
شعب الايمان (1/246)
قال بشر بن الحارث –رحمه الله-:
مساكين أهل الدنيا، هم والله موضوع رحمة.
الزهد الكبير ص82
قال عمرو بن الحارث -رحمه الله-:
ما رأيت علما أشرف ولا أهلا أسخف من أصحاب الحديث
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/78)
قال حمدون القصار -رحمه الله-:
من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.
(طبقات الصوفية) (ص127)
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمةالله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآنرغبة عنه إلى غيره
ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها
حلية الأولياء (1/77)
قال العتبي –رحمه الله-:
سمعت عامر بن ضبارة يخطب ، فقال في خطبته : أيها الناس ! الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله .
المجالسة وجواهر العلم (5/151)
قال بنان الحمال –رحمه الله-:
الحر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع.
الزهد الكبير (ص86)
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق، تأهب للسفر.
صيد الخاطر (40)
قال المناوي -رحمه الله-:
(ومن ثَمَّ سئل بعض العارفين: متى يجد
العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة)
فيض القدير (2/563)
عن عبد الله بن رواحة –رضي الله عنه-:
أنه بكى وبكت امرأته لبكائه وقال: إني أعلم أني وارد النار ولا أدري أناج منها أم لا.
شعب الايمان (1/335)
سئل الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
ما برّ الوالدين؟ قال: «أن تبذل لهما ما ملكت، وأن تطيعهما فيما أمراك به إلّا أن يكون معصية
الدر المنثور للسيوطي (5/ 259).
قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه-:
سمعت الثوريّ يقول: لو رميت رجلا بسهم كان أحبّ إليّ من أن أرميه بلساني، لأنّ رمي اللّسان لا يكاد يخطىء
المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطي (137/ 141).
قال ذو النون- رحمه اللّه-:
من وثق بالمقادير لم يغتم؛ وقال: من عرف الله رضي بالله وسُرَّ بما قضى الله.
الزهد الكبير (ص85)
قال بعض السلف:
ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك لا لنفسك عليهم، فتنزِل نفسك معهم منزلة الخادم
مختصر منهاج القاصدين (ص 100)
قال المسور بن مخرمة –رضي الله عنه-:
لما طعن عمر قال والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه.
حلية الأولياء (1/52)
قال الحسن –رحمه الله-:
همة العلماء الرعاية وهمة السفهاء الرواية .
اقتضاء العلم العمل (ص 35)
حُكي عن ثعلب -رحمه الله-:
أنه كان لا يفارقه كتاب يدرسه ، فإذا دعاه رجل إلى دعوة شرط عليه أن يوسع له مقدار مسورة ، يضع فيها كتابا ويقرأ .
الحث على طلب العلم (ص 76)
قال أبو بكر بن أبي شيبة -رحمه الله-:
من لم يكتب عشرين ألف حديث إملاء، لم يعد صاحب حديث
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/177)
قال إبراهيم بن أدهم-رحمه الله-:
قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تكثر الغم والجزع.
الزهد الكبير (ص85)
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره
حلية الأولياء(1/131)
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ما ضربت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضتعلى قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانتمعصية تأخرت.
الورع لابن أبي الدنيا ص (116)
قالالفضيل بن عياض –رحمه الله-:
قال حكيم من الحكماء: إني لاستحي من ربي أن أعبدهرجاء للجنة فقط فأكون مثل أجير السوء إن أعطي عمل وإن لم يعط لم يعمل، ولكنحبه يستخرج منى ما لا يستخرجه غيره.
شعب الإيمان (1/372)
قال الشيخ أبو هلال –رحمه الله-:
ولفضل العلم ذلت في التماسه الأعزاء ، وتواضع الكبراء، وخضع لأهله ذوو الأحلام الراجحة ، والنفوس الأبية ، والعقول السليمة ،واحتملوا فيه الأذى ، وصبروا على المكروه . ومن طلب النفيس خاطر بالنفيس ،وصبر على الخسيس
الحث على طلب العلم ص (58)
قال هشام بن الحسن –رحمه الله-:
كان عمر يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته حتى يعاد يحسبونه مريضاً.
حلية الأولياء (1/51)
قال أبو حفص –رحمه الله-:
من لم يزن أفعاله وأحواله في كلّ وقت بالكتاب والسّنّة ، ولم يتّهم خواطره، فلا يُعدُّ في ديوان الرّجال.
مدارج السالكين (2/ 464)
قال ابن سيرين -رحمه الله-:
كانوا يتعلمون الهَدْيَ كما يتعلمون العلم
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/79)
قال ابن حزم –رحمه الله-:
الباخل بالعلم ألأم من الباخل بالمال لأن الباخلبالمال أشفق من فناء ما بيده والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقةولا يفارقه مع البذل
الأخلاق والسير (ص22)
قال بعض الحكماء:
الجود حارس الأعراض.
أدب الدنيا والدين (ص 297 )
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم: مرحبا بينابيع الحكمة ومصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب حبس البيوت ريحان كل قبيلة.
جامع بيان العلم وفضله (1/113)
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
أدركت أقواما كان أحدهم أشح على عمره منه على دراهمه ودنانيره.
الزهد والرقائق (ص 4)
قال جعفر بن محمد –رحمه الله-:
صلة الرحم تهون على المرء الحساب يوم القيامة ،
ثم تلا : ( والذين يصلون مآ أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب( 21 ) ) [ الرعد : 21 ] .
المجالسة وجواهر العلم (5/184)
قال إبراهيم بن علي المريدي –رحمه الله-:
من المحال أن تعرفه ثم لا تحبه ومن المحال أن تحبه ثملا تذكره ومن المحال أن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ومن المحال أن يوجدكطعم ذكره ثم لا يشغلك به عما سواه.
شعب الإيمان (1/370)
قال ابن القيم -رحمه الله-:
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة, فكيف بغم العمر
الفوائد ص(31 )
1- قال سهيل : " مااطلع الله على قلبٍ فرأى فيه هم الدنيا إلا مقته والمقت أن يتركه ونفسه ".
السير (16/273)
2- قال الزهري : " لايرضي الناس قول عالم لا يعمل ولا عمل عامل لا يعلم ". السير (5/341, 18/457)
3- قال الإمام مالك : " أقلّ ما في زماننا الإنصاف" . جامع (1/531)
4- قال الحسن بن صالح :" فتشتُ الورع فلم أجده في شيء أقل من اللسان " . السير(7/368)
5- قال ابن خزيمة:" ليس لأحدٍ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قول إذا صح الخبر " . السير (14/373)
6-قال شيخ الإسلام: ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً " . الاستقامة(2/93)
7- قال الذهبي: " ولكن إذا إخطأ إمام في اجتهاد لا ينبغي لنا أن ننسىمحاسنه , ونغطي معارفه , بل نستغفر له ونعتذر له ". السير(18/157)
8- قال الإمام الموفق النحوي: " ينبغي أن تكون سيرتك سيرة الصدر الأول , فاقرأ السيرة النبوية وتتبع أفعاله, واقتف آثاره وتشبه به ما أمكنك " . السير (22/322)
9- قال ابن القيم: " السيادة في الدنيا والسعادة في العُقبى لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب . تحفة ص146
10- قال ابن رجب :" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق . كلمة الإخلاص ص31
11- قال إبن تيمية : " ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ولا الزهد إلا بعد التقوى , والتقوى متابعة الأمر والنهي ". الفتاوى(1/94)
12- المتصّفح للكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من مُنشئه " . نقلها الشيخ أبو زيد : الردود ص127
13- قال ابن تيميه : " ماجزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه " . الفتاوى (1/ 245)
14- وقال: " إذا حسُنت السرائر أصلح الله الظواهر" . (3/277)
15- قال الأوزعي:" كنا نمزح ونضحك فلما صرنا يقتدى بنا , خشيت ألا يسعنا التبسم ". السير(7/132)
16- قال الثوري: " البكاء عشرة أجزاء ,جزء لله وتسعة لغير الله , فإذا جاء الذي لله في العام مرة , فهو كثير ". (7/258)
17- قال ابن وهب : "ما نقلنا من أدب مالك أكثر مما تعلمنا منه " . (8/113) (11/316)
18- قال داود الطائي : " كفى بالعلم عبادة " . (7/424)
19- قال الخليل: "لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يُجالس غيره ". (7/431)
20- قال ابن المبارك: " رُبّ عمل صغير تُكثّره النية ورُبّ عمل كثير تصغره النية ". (8/400)
21-وقال: " في صحيح الحديث شُغُل عن سقيمة " . (8/403)
22- قال يوسف بن أسباط : " لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج أو شوق مقلق ". (9/170)
23- قال حذيفة بن قتادة: " أعظم المصائب قسوة القلب " . (9/284)
24- قال الشافعي:" طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب الله بها أهل التوحيد . (10/97)
25- قال ابن ادريس: " مهما فاتك من العلم , فلا يفوتنك من العمل " . (10/498)
26- قال يحيى بن معاذ: " لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب ". (13/ 15)
27- قال أبيّ لعمر بن الخطاب: مالك لا تستعملني؟قال : أكره أن يُدنّس دينك. (1/398)
28- قال الإمام أحمد: " إني لأرى الرجل يحيي شيئاً من السنة فأفرح به ". (11/335)
29- قال بشر الحافي: " ما أكثر الصالحين , وما أقل الصادقين ". (9/341)
30- قال أبو سليمان الداراني: "أفضل الأعمال خلاف هوى النفس . (10/ 183)
31- قال الذهبي : " العلم ليس هو بكثرة الرواية , ولكنّه نور يقذفه الله فيالقلب وشرطه الإتباع , والفرار من الهوى والإبتداع" ( 13/ 323)
32- قال محمد بن الحسن : " رأيتُ الإمام أحمد إذا مشى في الطريق يكره أن يتبعه أحد .. قال الذهبي : قلت: إيثار الخمول والتواضع وكثرة الوجل منعلامات التقوى والفلاح ". السير (11/ 226 )
قال يحي بن معاذ:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :
إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
الزهد والرقائق (ص114) - جامع العلوم والحكم (2 / 283)
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه :
:إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك.
قوت القلوب - (2 /178)
قال ابن عبّاس:
صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأً.
عيون الأخبار (1 /339)
قال بعض السلف:
"الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة".
قال رجل لعمر بن عبد العزيز:
اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه
(جامع العلوم والحكم 2 / 283 )
قال سعيد بن جبير:
لدغتني عقرب، فأقسمت علي أمي أن أسترقي، فأعطيت الراقي يدي التي لم تلدغ، وكرهت أن أحنثها.
سير أعلام النبلاء (4 /333 )
قال الحسن البصري رحمه الله:
رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم"
[مجموع الفتاوى 1/8]
قال بعض السلف:
"القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل".
قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-[1/30]:
عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق
كان الربيع بن خثيم -رحمه الله- إذا قيل له : كيف أصبحت ؟
يقول : أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا
.مصنف ابن أبي شيبة (8 /207 )
قال بعض السلف :
"من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".
طريق الهجرتين لابن القيم (ص 48)
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-
"ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".
شعب الإيمان - (6 /504)
قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-:
"ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".
قوت القلوب - (2 /178)
قال بعض السلف:
" إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك".
قال ابن القيم -رحمه الله-:
والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن
متن القصيدة النونية (2 / 14)
قال ابن سعدي -رحمه الله – (ص876 ):
في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أعجز الناس من عجز عن الدعاء و أبخل الناس من بخل بالسلام .
صححه الألباني رقم : 1044 في صحيح الجامع .
التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة .
صححه الألباني رقم : 3009 في صحيح الجامع
قال بعض السلف :
"قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"
البكاء من سبعة أشياء من الفرح والحزن والفزع والوجع والرياء والشكر وبكاء من خشية الله فذلك الذي تطفئ الدمعة منه أمثال الجبال من النار
( الحلية 5 / 235)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه.
مجموع الفتاوى (35 /230)
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.
بر الوالدين لابن الجوزي (ص 4)
قال عمر الفاروق -رضي الله عنه-:
لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح.
الاستقامة في مائة حديث نبوي (ص 148)
قال الفضل بن زياد رحمه الله :
سألت أبا عبد الله - يعني أحمد - عن النية في العمل، قلت: كيف النية ؟ قال : يعالج نفسه إذا أراد عملاً لا يريد به الناس .
جامع العلوم والحكم(ص ( 13)
قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله :
تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل .
جامع العلوم والحكم (ص : 16)
قال زيد الشامي رحمه الله :
إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب .
جامع العلوم والحكم (ص : 16)
قال سفيان الثوري رحمه الله:
ما عالجت شيئاً أشد عليَّ من نيتي ؛ لأنها تتقلب عليَّ .
جامع العلوم والحكم (ص : 16)
قال ابن حزم في (أنواع العلوم ):
لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى , و قول نبيه عليه السلام!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله: -
النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه.
مجموع الفتاوى (22 /243).
قال ابن عيينة :
إن العلم إن لم ينفعك ضرك .
رواه الخطيب في الاقتضاء
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة
إحياء علوم الدين - (2 / 171)
قال عمر بن الخطاب :
الراحة للرجال غفلة.
أدب الدنيا والدين
قال ابن المبارك رحمه الله :
رب عمل صغير تعظمه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية،
جامع العلوم والحكم (ص : 16)
قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
"إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ".
البداية والنهاية - (10 /330)
قال بعض السلف :
"إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".
قال النيسابوري في تفسير سورة العصر من غرائب القرآن :
" لا شيء أنفس من العمر"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:
"ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان".
مجموع الفتاوى (28 /31)
قال أحد السلف :
"ما ترك أحد سنة إلا تكبر في نفسه "
ملحق مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب (ص87) طبعة جامعة الإمام
كان مالك بن أنس يقول:
كل شيء ينتفع بفضله إلا الكلام فإن فضله يضر
روضة العقلاء
قال أحد السلف :
" لو يلاحظ أحدكم دينه كما يلاحظ شسع نعله إذا انقطع لسلم له دينه"
قال أحد السّلف :
المتواضع في طلاّب العلم أكثرهم علماً ، كما أنّ المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً
[الجامع للخطيب 1/ 300].
قال ابن حبّان :
" طلب العلم دون العمل به أو الحفظ له ليس من شيم العقلاء"
[ روضة العقلاء ص 39].
قال أيّوب السّختياني:
"قلت لعثمان البتّي : دلّني على باب من أبواب الفقه ، قال : اسمع الاختلاف"
[ جامع بيان العلم ص329]
قال مخلد بن الحسين :
إن كان الرّجل ليسمع العلم اليسير فيسود به أهل زمانه يُعرف ذلك في صدقه وورعه ، وإنّه ليروي اليوم خمسين ألف حديث لا تجوز شهادته على قلنسوته.
[ الكفاية في علم الرّواية للخطيب البغدادي ص6]
كان شعبة يقول :
كلّ من سمعت منه حديثاً فأنا له عبد
(جامع بيان العلم ص202)
قال يحيى بن معين:
"إنّ الّذي يحدث بالبلدة وبها من هو أولى بالتّحديث أحمق"
[الجامع للخطيب 1 / 499]
قال عبدالله بن مسعود :
" إنّ لهذه القلوب شهوة وإقبالاً ، وإنّ لها فترةً وإدباراً ، فخذوها عند شهوتها وإقبالها ، ودعوها عند فترتها وإدبارها "
[ روضة العقلاء ص 31].
قال يوسف بن أسباط رحمه الله:
إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيل الله.
( جامع العلوم والحكم ص : 16)
قال حاتم الأصم :
أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ
كما في السير 11/487
جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-:
فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر"
ذم الهوى - (ص 69)
قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله:
ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب.
(جامع العلوم والحكم ص : 24)
قال ابن السماك - كما في السير 8/329 - :
كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر
قال بعض العارفين :
اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك.
(جامع العلوم والحكم ص : 44)
قال كلثوم العتابي :
لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف
معجم الأدباء لياقوت 5/18.
قال بكر المزني رحمه الله:
من مثلك يا ابن آدم ، خُلِّي بينك وبين المحراب وبين الماء كلما شئت دخلت على الله عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان
( جامع العلوم والحكم ص : 46)
قال طلق بن حبيب :
إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله
بدائع الفوائد 2/ 96
قال الحسن البصري رحمه الله:
تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء ، في الصلاة ، وفي الذكر ، وفي قراءة القرآن ، فإن وجدتم ، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق
تهذيب مدارج السالكين ص 463
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
لا تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذماً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منه
( 20 / 148 )
قال أيوب السختياني رحمه الله :
ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا.
البدع والنهي عنها لابن وضاح
قال أبو حازم :
كل نعمة : لا تقرب من الله عز وجل : فهي بلية .
حلية الأولياء 3 / 230
قال ابن إبراهيم المصري:
من أحب الله عاش ، ومن مال إلى غيره طاش ، والأحمق يغدو ويروح في لا شيء ، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش
شعب الإيمان 7 / 417
قال الفضيل بن عياض :
اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
الاعتصام للشاطبي
قال ابن عباس :
العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس.
صفوة الصفوة 4 / 257
قال بن المبارك رحمه الله :
ليكُن الذي تعتمد عليه الأثر ، وخذ من الرأي ما يفسر لك الحديث.
أخرجه البيهقيفي السنن الكبرى
قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام -رحمه الله تعالى-توفي سنة 224 هـ- :
"المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله - عز وجل-".
كتاب الإيمان
قال ابن القيم رحمه الله:
وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء.
الوابل الصيب ص 63
قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله :
السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .
مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة
وقال:
لو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام ، ولكنه باطل يدل على باطل.
البغوي في شرح السنة
قيل لابن عباس رضي الله عنهما :
إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : و ما يصنع الشيطان بالقلب الخراب .
الوابل الصيب ، ص 43
من جميل ما قيل في التواضع و ذم الكبر
ما قاله الكريزي منشدا فيما رواه عنه ابن حبان في روضة العقلاء ص 61 :
و لا تمش فوق الأرض إلا تواضعًا***فكم تحتها قومٌ همُ منك أرفعُ
فإن كنت في عز و خير و منعة ***فكم مات من قومٍ هم منك أمنعُ .
نقل ابن مفلح في الآداب 1/273عن شيخ الإسلام :
" أن هجر المسلم العدل و مقاطعته و تحقيره من الكبائر ".
سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي :
لِمَ لا تقرأ من غير كتاب ؟ قال : أخاف العجب
السير 21/449
قال أيوب السختياني رحمه الله :
" إني لأخبر بموت الرجل من أهل السنة ، فكأني أفقد بعض أعضائي"
رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد
قال شيخ الإسلام :
" و المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به ، فإن لم تكن هذه همة حافظه =لم يكن من أهل العلم والدين"
المجموع 23/55
قال ابن القيم:
قلت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة
الوابل ص : 124
قال مالك:
جُنة العالم "لا أدري" فإذا أغفلها أصيبت مقاتله
سير أعلام النبلاء8/77
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
لا يزال الناس على الطريق ما اتبعوا الأثر .
رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
وقال :
كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة
المصدر السابق
قال أبوالدرداء رضي الله عنه :
لن تضل ما أخذت بالأثر .
رواه ابن بطة في الإبانة
قال شيخ الاسلام بن تيمية :
المتعصبون لأئمتهم: يتمسكون بنقل غير مصدّق، عن قائل غير معصوم ويَدَعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم، وهو ما نقله الثقات الإثبات
( 22/255 )
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
ما ابتدعت بدعة ، إلا ازدادتْ مضيا ، ولا نُزعت سنة إلا ازدادتْ هربا .
رواه ابن بطة في الإبانة
قال شيخ الاسلام بن تيمية :
أهل السنة في الإسلام ؛ كأهل الإسلام في الملل
7/284
قال الفضيل رحمه الله :
طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله جليسه
(جامع العلوم والحكم ص : 47)
كان جعفر الصادق رضي الله عنه يقول :
أربع لا ينبغي للشريف أن يأنف منها؛ قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وقيامه على دابته ولو كان له مائة عبد، وخدمته لمن يتعلم منه.
الابتهاج بنور السراج .2/ 170
وقال أحد السلف
لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله تعالى يقول: { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة: 27].
قال يحيى بن معاذ رحمه الله :
ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده
(جامع العلوم والحكم ص : 86)
قال ابن القيم :
إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً
مدارج السالكين1/69
قال الثوري رحمه الله :
إنما سموا المتقين لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقَى
(جامع العلوم والحكم ص : 84)
قال بشر بن الحارث:
أشد الأعمال ثلاثة: الجود في القلة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يخاف منه ويرجى.
( الابتهاج بنور السراج للبلغيثي. 2/ 170 ).
قيل لداود الطائي رحمه الله :
لو تنحيت من الظل إلى الشمس ، فقال : هذه خطى لا أدري كيف تكتب ؟
(جامع العلوم والحكم ص : 86)
قال ابن رجب رحمه الله تعالى:
"فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد"
فضل علم السلف على الخلف
قال عون بن عبد الله بن عتبة :
كم من مستقبل يوما لا يستكمله، ومنتظر غدا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل لأبغضتم الأمل وغروره
الزهد
قال ابن الجوزى :
مِنْ عَلَامَةِ كَمَالِ الْعَقْلِ عُلُوُّ الْهِمَّةِ, و الرَّاضِى بِالدُّونِ دَنِىٌّ
صيد الخاطر
قال ابن المبارك -كما في السير 8/400-:
رب عمل صغير تكثره النية، ورب عمل كثير تصغره النية
قال الربيع بن الخثيم - كما في المواعظ والنكات- :
من أحب أن يعلم الناس ما عنده، فهو أسير إبليس عليه اللعنة .
قال البربهاري -كما في السير 15/91 -:
المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة
قال الشافعي -كما في السير 10/36 - :
الزهد على الزاهد، أحسن من الحلي على المرأة الناهد
قال حكيم -كما في المواعظ والنكات-:
لعلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك
قيل -كما في المواعظ والنكات-:
العقل وزير ناصح، والهوى وكيل فاضح، والعجب ركوب رامح، والحسد قرين ذابح
قال محمد بن سيرين :
ما أتيت امرأة في نوم ولا يقظة إلا أم عبد الله يعني زوجته , وقال أيضاً : إنى أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها .
تاريخ بغداد (336/5)
قال الإمام الحافظ عبد الرحمن بن مهدي :
الحفظ الإتقان
رواه المحاملي في أماليه ص 180
قال ابن الجوزي :
كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين
التذكرة لابن الجوزي 124
قال ابن القيم :
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة , ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله
زاد المعاد 4/323.
قال الأوزاعي رحمه الله:
من أطال قيام الليل، هون الله عليه وقوف يوم القيامة
السير (119/7)
كان سعيد بن جبير بأصبهان لا يحدث ثم رجع إلى الكوفة فجعل يحدث ،
فقلنا له في ذلك فقال :
انشر بزك حيث تعرف
السير 4 / 324
عن أيوب قال : حدث سعيد بن جبير بحديث قال : فتبعته أستزيده فقال :
ليس كل حين أحلب فأشرب *
طبقات ابن سعد 6 / 259
عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال
:يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم،كيف يغبِطُنا سهر الحمقى وصومهم!!ولمثقال ذرة مع بِرٍّ ويقين أعظم عند الله من أمثال الجبال عبادةًمن المغترين
أحمد في "الزهد" (1/137)
قال ابن الجوزي واصفاً شيخه الأنماطي :
وما عرفنامن مشايخنا أكثر سماعا منه , ولقد كنت أقرأ عليه الحديث في زمن الصبا , ولم أذق بعد طعم العلم , فكان يبكي بكاء متصلا , وكان ذلك البكاء يعمل فيقلبي , وأقول ما يبكي هذا هكذا إلا لأمر عظيم , فاستفدت ببكائه ما لمأستفد بروايته
صفة الصفوة 498 /2
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
ثلاث يصفين لك من ود أخيك: - أن تسلم عليه إذا لقيته - وتوسع له في المجلس - وتدعوه بأحب أسمائه إليه
شعب الإيمان (6/431)
قال معروف رحمه الله لرجل :
(توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك)
(جامع العلوم والحكم ص : 47)
قال محمد بن واسع :
لو كان للذنوب ريح ما جلس إلي أحد .
السير (6/120).
قال رجل لابن عمر:
يا خير الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه. والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه
السير(3/236).
قيل لابن المبارك :
إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة والتابعين أنظر في كتبهم وآثارهم ، فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس .
السير (8/398)
قال البخاري:
أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا
قال الذهبي: صدق رحمه الله، ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه في الكلام على الناس، وإنصافه فيمن يضعفه
السير (12/439)
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله – :
أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب وأدركت بها أقواماً لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ؛ فنُسيت عيوبه .
"مجموع أجزاء الحديث"
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
المؤمن يستر وينصح ، والفاجر يهتك ويعيِّر
جامع العلوم والحكم ص:91
قال بن الجوزي :
العلم والعمل توأمان أمهما علو الهمة
اللطف في الوعظ
قال مسلم بن يسار :
ما تلذّذ المتلذذون بمثل الخلوة بالله تعالى .
الحلية (2/294)
قال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله :
كان من كان قبلكم إذا رأى الرجل من أخيه شيئاً يأمره في رفق فيؤجر في أمره ونهيه ، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره
جامع العلوم والحكم ص : 91
قال الشاطبي بالاعتصام 2/179 :
"كل من اعتمد على تقليد قول غير محقق أو رجح بغير معنى معتبر ، فقد خلع الربقة ، واستند إلى غير شرع ، فهذه الطريقة في الفتيا من جملة البدع كما أن تحكيم العقل على الدين مطلقاً محدث"
قال شيخ الإسلام :
ومن نظر إلى الخيل ، والبهائم ، والأشجار ، على وجه استحسان الدنيا ، والرياسة ، والمال ، فهو مذموم ، لقوله (ولا تمدنّ عينيك) الآية . وأما إن كان على وجه لا ينقص الدين ، وإنما فيه راحة النفس فقط ، كالنظر إلى الأزهار فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق .[حاشية الروض6/237]
قال ابن حجر:
وإنما سميت عمرة القضية والقضاء لأن النبي قاضى قريشاً فيها لا أنها وقعت قضاء عن العمرة التي صُد عنها إذ لو كان كذلك لكانتا عمرة واحدة
الفتح (3/705)