ShareThis

الأربعاء، يوليو 02، 2014

رمضانيات مستعجلة...!



بسم الله الرحمن الرحيم

أقصد بها أعمالا رمضانية سريعة، يستطيعها اكثرنا، ويمكن من خلالها ان يجدد الصائم روحه، ويعيش حلاوة الشهر ومقدمات التغيير،اذا سال الله الاعانة عليها،،،!

الامر جد وهو غير مزاحِ// فاعمل لنفسك صالحاً يا صاحِ..!

ومنها:
1- مصحفك في يدك : في كل مكان، عمل،، مدرسة متجر، مصلحة،،،،،! كلما وجدت فرصة نظرت فيه تاليا ومتدبرا . وكان زيد اليامي رحمه الله اذا حضر رمضان احضر المصاحف، وجمع أصحابه (( شهر رمضان الذي انزل فيه القران )) سورة البقرة.

2- التفطير السريع: عبر حمل (كيس التمر)، او علبة الرطب في سيارتك، فتضعها في مسجد، او تمر قبل المغرب في الاسواق والحدائق، وتسهم في تفطير المتأخرين عن منازلهم والمسافرين وشبههم قال في الحديث
(( من فطر صائما فله مثل اجره من غير ان ينقص من اجر الصائم شئ )).
فلا تهمل مثل ذلك ولو مرة في الأسبوع، او مرة في الشهر، وذلك اضعف الإيمان .


3- الإهداء للمسجد: صدقات، كرتون ماء،(بخور)، الإسهام في مناشطه، وحفز اهل الحي بكل مجد ومفيد.(( امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وان تنظف وان تطيب )) حديث صحيح .

4- زيارة الأهل والأقارب: صلة وحب وتعاطف، وتغاض عن الماضي الكئيب،،،!

اذا هتكوا لحمي وفَرتُ لحومَهم// وإن هدموا مجدي بنيتُ لهم مجدا،،،،!

5- تاجك الكلامي: (اني صائم)، تحفظ بها لسانك، وتصون قلبك، وتسلم جوارحك،،،! لا سيما عند الخصام والمغاضب،،،! والا فالأصل في اللسان رمضانيا، الذكر والاستغفار والتسبيح،،،! قال تعالى(( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ))سورة البقرة .

6- دلالة على خير: بواسطة نشرات او مطويات او شرائط وسيديهات، ليعم الخير، و(تمارس) الدعوة، ويحس الجميع بمهمتهم الدينية، وان الاسلام علم وعمل، وعبادة ونشر، وليس مجرد تدين معزول، لا يتحرك ولا يغير، قال صلى الله عليه وسلم:(( من دل على خير فله مثل اجر فاعله )) رواه مسلم.
وسيارتك الان تستطيع ان تحمل فيها رسالة رمضان، فتدعو وتنصح وتتصدق من خلال هذه المركبة،،،!!

7- الجوال الفعال: أخذ أوقاتنا وشغل أذهاننا، والحل توجيهه التوجيه السليم، وأطره على الحق والنفع والإفادة، والا يسرق أوقاتنا، او يستل مهامنا، فنضيع رمضان، ويجرنا لمواقع الخسران،،،!!
(( رغم أنف وجل أدركه رمضان، ثم انسلخ فلم يغفر له )) رواه الترمذي والبزار وهو صحيح .

8- جلاسك: صفوتك المختارة، وخلانك الطيبون، الذين تنتفع بأخلاقهم، وتزداد من إيمانهم وصلاحهم،،،،!
ألا ترى للقاء الإيماني المزهر، كل يوم بين رسولنا الكريم وجبريل عليه السلام،،؟! كل ليلة في اسرار القران وعجائبه،،!(( فلرسول الله اجود بالخير من الريح المرسلة )).
وإياك ان تصحب الاردى فتردى مع الرديء،،!!(( المرء على دين خليله )).

9- ترتيب البيت: بتنشيط الأبناء بجوائز، وملصقات، ومسابقات، وتقريب مصاحف جديدة لهم، وتعليق زينات توحي بقدوم ضيف جديد(( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ  )) سورة يونس.
هذه بعض الرمضانيات المستعجلات، ما ينبغي لنا إهمالها ولا ارجاؤها، فإن الجد مطلوب، والوقت مخطوف، وشهركم(( أياما معدودات ))..
وهي باذن الله كافية في إشعال جذوة الحزم لديك، وايقاد نور الهمة، بحيث تنضم لمراكب المتنافسين السابقين، قال تعالى(( فاستبقوا الخيرات )) سورة البقرة.
ولا أخير ولا اجل من موسم رمضان، الذي هو بحق ميدان التنافس، ومواطن الدأب، 
والبذل والمجاهدة،، ((  وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ )) سورة الحج .

في كل يومٍ بسمةٌ وتألقٌ// وبكل يوم زهرةٍ وفلاحُ
اسمع أيا رمضانُ إني عاشقٌ// في مقلتيكَ اللؤلؤ الوضاحُ
في مقلتيكَ منائرٌ وحدائق// وبوجنتيك لذائذ وملاحُ
ولقد أتيتُ الى رحابك هانئا// بل تائبا كي يرحمَ الفتاحُ...!

بوركتم شهركم، وازدان إيمانكم، وتمت تقواكم،،، والله الموفق.


لا تنس متابعتنا على حسابتنا 

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
إصعد لأعلى